وظيفة جديدة أعلنت عنها وكالة الاستخبارات البريطانية، تقوم حول التنبوء بالتهديدات الأمنية، حتى عام 2023، بينما يبقى المقابل المادي مجزيا، حيث يصل إلى 56 ألف جنيه استرليني.
والمتقدم للوظيفة، عليه إجادة تحديد التقنيات والأدوات التكنولوجية، التي يمكن استخدامها من قبل القراصنة، وكذلك تحديد هوية الدول التي تهدد الأمن الإلكتروني للمملكة المتحدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن الوظيفة المعرفة بـ"باحث تكنولوجيا المعلومات" لدى الاستخبارات الأمنية البريطانية، تتطلب أيضا الخبرة في كيفية استخدام مخترقي الأنظمة "الهاكرز" للشبكات اللاسلكية في أغراض تخريبية.
وبحسب الإعلان الذي نقلت الصحيفة البريطانية تفاصيله، فإنه يتوجب على المتقدم للوظيفة التمتع بقدرات جيدة في مجال تتبع وجمع المعلومات حول الأهداف.
ويعد الهدف من استحداث الوظيفة الجديدة هو حماية المملكة المتحدة من تهديدات مثل الإرهاب والتجسس والهجمات الإلكترونية والتخريب والتحقيق حول الأفراد والمنظمات المشتبه بها للحصول على المعلومات الاستخباراتية السرية المتعلقة بهذه التهديدات وجمعها وتحليلها وتقييمها.
واختتم الإعلان موضحا المزيد حول الوظيفة: "ستستمتع بعمل مجزٍ في بيئة داعمة ومشجعة تركز على العمل الجماعي... نبني القدرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتعزيز العمليات الخاصة بالوكالة".