لا تزال حركة القطارات في فرنسا تشهد اضطرابا كبيرا، الأحد، بسبب إضراب للمراقبين أجبر الشركة الوطنية لسكك الحديد على إلغاء 60 بالمئة من رحلاتها.
وعلى غرار اليوم السابق، تم تسيير أربع رحلات فقط من أصل 10 على شبكة القطارات السريعة والشبكة بين المناطق، حسبما أكد متحدث باسم الشركة الوطنية لسكك الحديد لوكالة فرانس برس.
في محطة مطار شارل ديجول في باريس، كانت السكك المخصصة لحافلات القطار السريع خالية في بداية اليوم.
وأعلنت إدارة الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد "اس ان سي اف"، الجمعة أن "اجتماعات جديدة" ستعقد الأسبوع المقبل مع النقابات العمالية والمراقبين الذين يطالبون باعتراف أفضل.
وقدمت العديد من النقابات التي دعمت الحركة إخطارات بإضرابات خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة من أجل الضغط على الشركة الوطنية لسكك الحديد
وأمام مخاوف من أن تؤدي هذه الحركة إلى تعطيل احتفالات نهاية العام في فرنسا، دعا الوزير المفوض للنقل كليمان بون السبت إلى التحلي بـ"المسؤولية الجماعية".
وأضاف: "لنعمل في الأيام القليلة المقبلة لتجنب هذا، وسأفعل كل ما بوسعي".
وتتعلق هذه الحركة الاجتماعية بمطلب حول الأجور والتطوير الوظيفي لعمل نحو عشرة آلاف من مراقبي القطارات في الشركة الوطنية الذين تتركز مهمتهم على ضمان أمن الرحلات والمسافرين.
بالإضافة إلى قضايا الاجور، يشعر المراقبون "بسوء المعاملة" ويطالبون بمراعاة أفضل بالإضافة إلى تحسين ظروف عملهم، كما أوضح السبت ممثل اتحاد السكك الحديدية على أثير إذاعة "مونت كارلو".