ذكر تقرير طبي، اليوم ، أن رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي "تسمم" في السجن بمعادن ثقيلة ويواجه خطر الموت دون حصوله على العلاج المناسب.
وكان الرئيس السابق البالغ من العمر 54 عاما قد نقل إلى المستشفى العام الماضي بعد إضراب عن الطعام استمر 50 يوما احتجاجا على سجنه الذي تصفه منظمات حقوقية بأنه ذو دوافع سياسية.
وفي التقرير الذي وزعه الفريق القانوني للرئيس السابق، ونشرته اليوم وسائل إعلام روسية، قال خبير السموم ديفيد سميث إن "الاختبار كشف عن وجود معادن ثقيلة " في جسد ساكاشفيلي والأعراض المرضية التي تظهر عليه "هي ناتجة عن التسمم بمعادن ثقيلة".
وأضاف سميث: "بنسبة معقولة من اليقين الطبي، فإن العناصر السامة، بما في ذلك الزئبق والزرنيخ أصابت ساكاشفيلي بعد دخوله السجن".
وتابع سميث أن "زيادة خطر الوفاة بات وشيكا" دون علاج مناسب "وهو ما يبدو أنه قد رفض أو أصبح غير متوفر" في جورجيا.
في المقابل، تصر السلطات الجورجية على أن ساكاشفيلي يحصل على الرعاية الطبية الكافية.