قال خورخى فرنانديث دياث القائم بأعمال وزير الداخلية الإسبانى اليوم الجمعة إن المعلومات التى جمعتها أجهزة المخابرات الفرنسية والإسبانية بشأن الهجوم على مدينة نيس الفرنسية تشير إلى عمل جهادى.
وقال للصحفيين "إنه هجوم وحشى وعلى الرغم من أنه لم تعلن أى جهة مسؤوليتها عنه بعد فإنه يبدو أنه جزء من حملة الإرهاب الجهادى وهى مسألة تتفق فيها أجهزة المخابرات الخاصة بنا مع الأجهزة الفرنسية."
وأشار دياث إلى أن إسبانيا ستكثف الإجراءات الأمنية فى الأماكن التى تتركز فيها الأنشطة السياحية والمناسبات التى تحتشد فيها أعداد كبيرة من الناس مضيفا أن وزارته ستبقى على إجراءات الأمن المشددة التى كانت مطبقة على الحدود مع فرنسا خلال بطولة أوروبا لكرة القدم.