اعتقال عضو بداعش فى هجوم السفارة الباكستانية بكابول

ألقي القبض على عضو في تنظيم داعش بهجوم استهدف الأسبوع الماضي السفارة الباكستانية في العاصمة الأفغانية كابول. وأعلن كبير المتحدثين باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، اعتقال مشتبه به في منشور على تويتر اليوم. وأضاف مجاهد أن المشتبه به مواطن أجنبي والهجوم تم تدبيره بالاشتراك بين داعش والمتمردين، في إشارة إلى الجماعات المناهضة لطالبان في أفغانستان. وكتب مجاهد قائلاً "تقف بعض الدوائر الأجنبية وراء الهجوم وكان الهدف خلق حالة من عدم الثقة بين البلدين الشقيقين، أفغانستان وباكستان". وأثار الهجوم، الذي أطلقت فيه عيارات نارية على السفارة من مبنى مجاور، الغضب في باكستان، وزاد من التوترات بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا. وخرج كبير الدبلوماسيين الباكستانيين في كابول عبر مرجة خضراء داخل مجمع السفارة وقت الهجوم، ولم يصب بأذى لكن أحد حراسه الباكستانيين أصيب. وتبنى هجوم يوم الجمعة الفرع الإقليمي لتنظيم داعش، المعروف بتنظيم ولاية خراسان والمنافس لحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان..وقال التنظيم إن اثنين من مقاتليه هاجما "السفير الباكستاني المرتد وحراسه" أثناء تواجدهم داخل ساحة السفارة. إلى ذلك، قال الباحث والصحفي الأفغاني فضل القاهر قاضي، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن هناك جهات تحاول إحراج حكومة طالبان وإثبات عجزها عن حماية البعثات الدبلوماسية. ومن جانبه، قال الباحث السياسي، عبيد الله بهير، المحاضر السابق بالجامعة الأمريكية في أفغانستان، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية": لا يوجد منطق للأهداف التي ضربها داعش في الأشهر الماضية، منطق الإرهاب هو نشر الرعب والفزع بين المواطنين، وإثبات وجود التنظيمات الإرهابية. وأضاف، "استهداف السفارات والمراكز التعليمية والمدارس، يسمى بـ"الأهداف الناعمة" وهي استراتيجية يتبعها داعش، حيث إن استهدافها يحقق أكبر قدر من الفزع بين المواطنين. وتابع، "هذه العمليات تهدف إلى إقناع الشعب الأفغاني بأن التنظيم قادر على تنفيذ ضربات موجعة، كما أن التنظيم يسعى أيضًا لإثبات قدرته على التنافس مع طالبان، وبسط سيطرته." وأد على أن هذه التفجيرات تؤكد أن "داعش" عدو مشترك للمجتمع الدولي وطالبان، وبالتالي عدم مواجهة التنظيم له تأثير كبير على المنطقة والعالم أجمع. وقال "لا بد أن يكون هناك اختيار للمجتمع الدولي بين طالبان وداعش، فطالبان وإن كان عليها تحفظات دولية لكن سلوكها لا يتجاوز الحدود الأفغانية، على عكس داعش الذي يمثل تهديدًا دوليا". واضاف "هناك حاجة ملحة إلى التعاون الاستخباراتي بين المجتمع الدولي وطالبان، وذلك للقدرة على مواجهة هذه الهجمات لحماية الشعب الأفغاني، قبل أن يتفاقم الأمر"، مشيرا إلى أن "عدم الجدية في المواجهة الدولية لداعش، سيؤدي إلى الفشل في مواجهته مستقبلا، خاصة أن الإرهاب المعاصر يعتمد على حجم وقوة المتفجرات التي تسبب أضرارا كبيرة". وكان داعش أعلن مسؤوليته عن 224 هجوما منذ تولي طالبان الحكم في أغسطس 2021، حسب موقع "سايت" المتخصص في الجماعات المتطرفة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;