أشار تقرير بريطاني إلى أن السويد، خامس أغنى دولة عضو بالاتحاد الأوروبي، تعاني من خسائر فادحة جعلت البلد المزدهر "يعاني من أزمة فقر".
وحسب موقع سبوتنيك، قال التقرير إن أسعار الكهرباء المرتفعة إلى جانب التضخم في أسعار المواد الغذائية جعلا البلاد تعاني من خسائر كبيرة.
ففي الوقت الذي كان يفترض فيه أن يكون هذا البلد هو الأفضل جاهزية من باقي دول الاتحاد الأوروبي لتحمل ضربات تكلفة المعيشة بات يعاني من مشكلات الوضع في أوكرانيا.
وقال يوهان ريندفال، وهو أحد العاملين في المتاجر الاجتماعية، "السويد تعاني أيضاً من مشكلة فقر. قد لا نتحدث عن ذلك كثيراً، لكنه موجود، وقد ساء الأمر بالتأكيد هذا العام".
ووفقا لمكتب الإحصاء المركزي السويدي، خلال آخر فترة تضخم كبرى بالبلاد في أوائل التسعينيات، كان نحو 7% من السكان يعيشون في فقر نسبي والذي يعرف بأنه العيش على 60% من متوسط الدخل الأقل، لتقدر هذه النسبة بأكثر من 14% في هذا العام.