كشف استطلاع للرأى أن أغلبية قوية من الأمريكيين لا يزالوا يؤيدون إرسال الأسلحة والمساعدات الاقتصادية لأوكرانيا، لكن مع استمرار الصراع فى فصل الشتاء، اصبح الأمريكيون منقسمون بين ما إذا كان على واشنطن أن تضغط على كييف للتوصل إلى سلام عبر التفاوض فى أسرع وقت ممكن.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الاستطلاع الذى أجراه مجلس شيكاغو للشئون العالمية الشهر الماضى، وجد أن أكثر من ثلثى المشاركين يدعمون إرسال الأسلحة والمساعدات الاقتصادية لأوكرانيا، وأن ثلاثة أرباعهم يقبلون اللاجئين الأوكرانيين وفرض العقوبات على روسيا. لكن فى حين أن دعم مساعدات أوكرانيا يظل قويا بين الرأى العام الأمريكى، فقد تراجع دعم الجمهوريين لتلك المساعدات منذ الربيع، وقال 55% من الجمهوريين إنهم يدعمون إرسال مساعدات عسكرية مقارنة بـ 68% فى يوليو، و80% فى مارس.
وأيد نصف الجمهوريين إرسال المساعدات الاقتصادية لأوكرانيا الشهر الماضى مقارنة بما يقرب من ثلاثة أرباعهم فى مارس، وفقا لنتائج مجلس شيكاغو.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أحدث دفعة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا الشهر الماضى، وهى الـ 25 منذ أغسطس 2021. وتشمل حزمة الـ 400 مليون دولار الأخيرة أسلحة إضافية وذخيرة ومعدات، بحسب وزارة الدفاع، وترفع إجمالى المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى ما يقرب من 30 مليار دولار منذ أن تولى الرئيس بايدن الحكم.