تراجع رئيس وزراء بولندا عن قراره السابق بمنح مكافآت للاعبى المنتخب البولندى لكرة القدم بعد مشاركته فى بطولة كأس العالم المقامة فى قطر.
وكانت بولندا قد تأهلت لدور الـ 16 لكن تم إقصائها بعد خسارتها أمام فرنسا 3-1.
وبحسب ما ذكرت شبكة يورو نيوز، فإن رئيس الوزراء البولندى ماتيوش مورافيسكى وعد فى البداية بمنح الفريق مكافآة 30 مليون زلوتى، بما يعادل 6.4 مليون يورو، بعد تأهله للأدوار الإقصائية من البطولة، وذلك لأول مرة منذ 36 عاما.
لكن بعد ساعات من القرار، تراجع وقال إنه لا يوجد وسائل حكومية لتقديم المكافآت للاعبين.
وتعرض اقتراح رئيس الحكومة بمنح اللاعبين مكافآت لانتقادات واسعة من قبل نواب المعارضة والمعلقين فى ظل عجز الميزانية فى بولندا. ومع اقتراب معدل التضخم فى البلاد من 17%، قال المعارضون إن أموال دافعى الضرائب يجب إنفاقها بشكل أفضل لدعم المواطنين خلال أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وسبق أن اقترح المتحدث باسم الحكومة إنفاق مزيد من الأموال على تدريب الأطفال وتطوير البنية التحتية لكرة القدم.
وقال مورفيسكى إنه يعتقد أن اللاعبين حصلوا على المكافأة بتحقيقهم أفضل نتيجة لبولندا فى كأس العالم منذ عام 1986.
وكتب على صفحته على فيس بوك يقول: كانت مشكلة كرة القدم البولندية لسنوات هي مستوى التمويل، والأداء الناجح للبولنديين فى كأس العالم هو فرصة جيدة للبدء فى مناقشة مستقبل كرة القدم البولندية، متعهدا بتخصيص مزيد من التمويل الحكومى.