قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسى فيزر: سنضرب بيد من حديد على كل من يحاول إسقاط مبادئنا، وذلك تعليقا على ضبط خلية إرهابية يمينية متطرفة مكونة من 3000 ضابط فى الخدمة عبر عدة مداهمات واسعة النطاق.
ونقلت قناة "ان تى فاو" الألمانية الإخبارية عن مدعون فيدراليون ألمان قولهم أن المداهمات استهدفت أعضاء مزعومين فى حركة "مواطنى الرايخ" (الرايخ سبورج)، حيث خطط أعضاؤها لانقلاب، وفى بعض الحالات تدربوا أيضا على الأسلحة، وتم ضبط 25 شخصا من المشتبه بهم".
وطبقا لـ"مكتب حماية الدستور"، فإن الخلية الإرهابية أرادت الإطاحة بنظام الدولة فى ألمانيا واستبداله بنظامها الذى تم بالفعل وضع أساسياته، موضحة أن 22 من المعتقلين أعضاء فى هذه الخلية الإرهابية وثلاثة من المؤيدين.
وقالت المتحدثة باسم المكتب "إن هناك أيضا 27 مشتبها بهم آخرين وليس لدينا اسم لهذا التنظيم بعد"، موضحة أن أعضاء الخلية مقتنعون بشدة أن ألمانيا يحكمها حاليا أعضاء ما يسمى بـ"الدولة العميقة"، وأضافت أنه "وفقا لهذه القناعة، فإن هجوما وشيكا سيتم من قبل جمعية سرية متفوقة تقنيا من الحكومات وأجهزة المخابرات والجيش فى مختلف البلدان".
وكان وزير العدل الألمانى ماركو بوشمان قد أشاد بتفكيك الخلية الإرهابية المشتبه بها على موقع التواصل الاجتماعى للتدوينات القصيرة (تويتر)، قائلا "إنها تظهر أن ألمانيا قادرة على الدفاع عن ديمقراطيتها".