أكد الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري أن الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ في بلاده التي تشهد أعمال عنف يرتكبها الإرهابيون منذ 2015، مشيرا إلى أن بلاده لم تحصل على استقلالها حتى الآن لاحتلالها من قبل الإرهابيين.
وقال تراوري - في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لحصول المستعمرة الفرنسية السابقة على استقلالها، حسبما أفادت قناة "فرانس 24" - "لم يحن الوقت للاحتفال واستقلالنا لم ينجز لأن أراضينا محتلة من قبل الإرهابيين.. واقتصادنا يتعثر وأيدينا مقيدة".
وأضاف الرئيس الانتقالي أن "الأمل موجود لأننا لن نستسلم وسنذهب إلى نهاية هذا الكفاح من أجل الاستقلال التام لوطننا"، مؤكدا "أن النضال لن ينتهي إلا عندما يملك كل أطفال بوركينا فاسو ما يكفيهم من الطعام وينامون بسلام في بلدهم".
وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 باستمرار هجمات إرهابية أدت إلى مقتل الآلاف، وأجبرت حوالي مليوني شخص على الفرار من ديارهم.