تزداد الأزمة السياسية التى تهز بيرو رغم تولى الحكومة الجديدة، وعلق الكونجرس البيروفى جلسة هامة يتم فيها مناقشة الوضع القانونى للرئيس المعزول، بيدرو كاستيلو، بسبب اشتباكات بين البرلمانيين.
#AlertaLegislativa: Tras la suspensión del pleno, dos congresistas casi se van a las manos. Este es el instante donde un congresista corretea a otro en busca de golpearlo. Así actúa el Congreso ante la crisis que afronta el país. pic.twitter.com/DRmLcrubKt
— Martin Hidalgo (@martinhidalgo) December 11, 2022
وأشارت صحيفة "التيمبو" التشيلية إلى أن النواب من قوى سياسية مختلفة نشبت بينهم اشتباكات خلالها ضرب باللكمات، وذلك خلال الجلسة العامة لكونجرس ليما، حيث كان على المشرعين مناقشة الوضع القانوني للرئيس المعزول بيدرو كاستيلو، الذي بدأ بالشتائم والاتهامات المتبادلة، أدى إلى ضربات بين النواب.
وأوضحت الصحيفة أن الجلسة كان هدفها تحليل مستقبل كاستيلو وسط مناخ خانق نتيجة التظاهرات المتعددة التى تقطع الطرق والمطارات التى تطالب بالدعوة الى الانتخابات والإفراج عن الرئيس المعزول.
جدير بالذكر أن رئيسة بيرو "دينا بولوارت" أعلنت أنها ستقدم إلى البرلمان مشروع قانون لتقديم موعد إجراء الانتخابات إلى أبريل عام 2024 بدلًا من عام 2026.
وكانت "بولوارت" تولت السلطة مؤخرًا بعد ساعات من الإطاحة بسلفها "بيدرو كاستيلو" وقالت إنها تدعو إلى الهدوء مع اندلاع الاحتجاجات دعما للرئيس السابق.
وتعتبر "بولورات" المحامية البالغة من العمر 60 عامًا والتي كانت نائبة للرئيس "كاستيلو"، أول امرأة تتولى رئاسة بيرو، ومن المقرر أن تشغل هذا المنصب حتى عام 2026 إذا لم يتم إجراء انتخابات جديدة.