قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن أزمة الطاقة في السويد تزداد سوءا، حيث أن انقطاع التيار الكهربائي في أكبر مفاعل نووي يعرض البلاد لخطر حقيقي بقطع الكهرباء.
و بحسب ما نشرت "بلومبرج"، أعلنت شركة Uniper SE أنها ستغلق محطتها Oskarshamn-3 على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد للصيانة لمدة تسعة أيام، مما يؤدي إلى تفاقم نقص الطاقة.
وقالت الشركة، إن السويد ستضطر الأسبوع المقبل إلى الاعتماد على الواردات من النرويج وألمانيا وبولندا لضمان وجود ما يكفي من الكهرباء للتنقل.
وقال كريسترسون إن الوضع حاد نسبيًا، ولا نريد إثارة الذعر لكنها مشكلة خطيرة وهناك مخاطر كبيرة.
وسيؤدي توقف المحطة النووية إلى وضع شبكة كهرباء البلاد أمام اختبار لم يسبق له مثيل وذلك في وقت تواجه فيه البلاد موجة باردة مع تداول لأسعار الطاقة عند أعلى مستوياتها منذ الصيف.