تنطلق، اليوم الثلاثاء، قمة "الولايات المتحدة أفريقيا 2022" التي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في واشنطن لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 49 من القادة الأفارقة.
وتتضمن أعمال اليوم الأول، منتدى شباب القادة الأفارقة في أفريقيا والمهجر، حيث يعيش في الولايات المتحدة نحو مليوني مهاجر أفريقي يحتفظون بروابط عائلية واجتماعية واقتصادية مع القارة الأفريقية، ويشدد المنتدى على الالتزام بتعزيز الحوار بين المسئولين الأمريكيين والأفارقة في المهجر وتوفير منصة لشباب القادة الأفارقة وفي المهجر من أجل التوصل إلى حلول مبتكرة للتحديات الراهنة، ويتضمن المنتدى عدة جلسات حول التعليم العالي وتطوير القوى العاملة والصناعات المبتكرة وتحقيق العدالة البيئية.
ويعقد اليوم الثلاثاء منتدى المجتمع المدني الذي يقام تحت عنوان "الشراكة الشاملة من أجل تعزيز أجندة 2063"، ويمثل المنتدى منصة مشتركة بين كبار الممثلين الحكوميين والمجتمع المدني، ويتيح الفرصة لمنظمات المجتمع المدني أن تدلي برأيها فيما يتعلق بالفئات المهمشة في الحياة العامة وحقوق العمال ومكافحة الفساد وتعزيز المحاسبية.
كما يعقد في أول أيام القمة أيضا ميثاق التجارة والنمو الأفريقي على المستوى الوزاري لمناقشة سبل تنفيذ الميثاق وتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التجارة والاستثمارات بين الجانبين ودعم التكامل الاقتصادي والتجارة البينية.
ويعقد في أول أيام القمة أيضًا منتدى السلام والأمن والحوكمة لتبادل الآراء بشأن الاستقرار الأمني واستدامة الديموقراطية وسبل التعاون بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية لتحقيق الأمن من خلال الشراكة بين الجانبين.
ويعقد أيضًا لقاء حول الشراكة من التعاون من أجل تحقيق الصحة المستدامة؛ لبحث سبل بناء نظم صحية مستدامة لمواجهة التحديات القائمة في قطاع الصحة لإخراج شعوب أكثر صحة.
ويعقد في أول أيام القمة أيضًا منتدى حول الانتقال العادل نحو الطاقة النظيفة والمستدامة والتأقلم المناخي تحت عنوان "لنبني معًا مستقبلنا الأخضر" لبحث الشراكة من أجل مواجهة التأقلم المناخي والانتقال نحو البيئة المستدامة على أساس من الأولويات المشتركة.
يذكر أن أعمال القمة ستكون يوم الخميس على مستوى القادة من خلال خمس جلسات تتناول "أفريقيا ذات الحوكمة الرشيدة والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة ودولة القانون"، و"أفريقيا تتمتع بالسلام والأمن"، و"إفريقيا المزدهرة القائمة على النمو الشامل والتنمية المستدامة" و"الشراكة متعددة الأطراف مع أفريقيا لمواجهة التحديات العالمية"، و"تعزيز الأمن الغذائي والنظم الغذائية الصامدة".