ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة تويتر، قد قام بحل مجلس الثقة والسلامة، وهو مجموعة استشارية تضم نحو 100 من المنظمات المدنية المستقلة وحقوق الإنسان وغيرها، وهو المجلس الذى كونته الشركة فى عام 2016 للتعامل مع مشكلات الكراهية والمضايقات واستغلال الأطفال وغيرها من المشكلات على المنصة.
وكان من المقرر أن يلتقى المجلس مع ممثلى تويتر مساء أمس الاثنين، إلا أن تويتر أبلغ المجلس عبر البريد الإلكترونى أنه تم حله، وذلك قبل فترة قصيرة من موعد الاجتماع، وفقا لعدة أعضاء بهذا المجلس.
ورفض أعضاء المجلس، الذين قدموا صورا من البريد الإلكترونى الموجه لهم من تويتر، الكشف عن هويتهم خوفا من الانتقام. وجاء فى البريد الإلكترونى أن تويتر يعيد تقييم أفضل الطرق لجلب الرؤى الخارجية وأن المجلس ليس أفضل هيكل لفعل ذلك.
وأضافت الرسالة: إن عملنا لجعل توتير مكانا آمنا ويوفر المعلومات سيتحرك أسرع وأكثر قوة من ذى قبل، وسنواصل الترحيب بأفكارهم القادمة عن كيفية تحقيق هذا الهدف.
وتقول أسوشيتدرس إن الجماعة المتطوعة كانت تقدم الخبرة والتوجيه بشأن أفضل الطرق التى يمكن لتويتر بها مكافحة الكراهية والمضايقات وأشكال الأذى الأخرى إلا أنه لم يكن لديه سلطة اتخاذ القرار، ولم يراجع النزاعات حول محتوى معين.
وبعد فترة وجيزة من شرائه تويتر فى أكتوبر الماضى مقابل 44 مليار دولار، قال ماسك إنه سيشكل مجلس تعديل محتوى جديد للمساعدة فى اتخاذ قرارات كبرى، لكنه تراجع عن موقفه فيما بعد.
وقال عضو المجلس أليكس هولمز فى تغريدة إن مجلس الثقة والسلامة بتويتر كان مجموعة من المتطوعين الذين تخلوا عن وقتهم لسنوات عديدة عندما قدموا المشروة لفريق تويتر حول سلسلة من الأمور المؤذية على الإنترنت وقضايا السلامة، ولم يكن فى أى وقت هيئة حاكمة أو متخذة للقرار.