تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار روسي لمكافحة تمجيد النازية، والنازية الجديدة ومظاهر العنصرية.
وصوتت 120 دولة لصالح قرار "محاربة تمجيد النازية والنازية الجديدة والممارسات الأخرى التي تؤدي إلى تصعيد الأشكال المعاصرة من العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الغرباء وعدم التسامح المرتبط بها".
وصوتت 50 دولة ضد القرار، فيما امتنعت 10 دول عن التصويت.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا بهذا الشأن كل سنة.
ويتضمن القرار توصيات للدول "باتخاذ الإجراءات الضرورية، بما فيها التشريعية، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، من أجل منع إعادة النظر في تاريخ ونتائج الحرب العالمية الثانية وإنكار الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت أثناء الحرب العالمية الثانية".
وتدين الوثيقة "الحوادث المرتبطة بتمجيد النازية والترويج لها"، وتدعو الدول "للقضاء على شتى أشكال التمييز العنصري بكافة الوسائل المتاحة، بما في ذلك قانونيا في حال الضرورة".
ويدين القرار استغلال مجال التعليم لدعاية العنصرية والتمييز والكراهية على الأساس الأثني أو القومي أو الديني أو الفكري.