أعربت دول غربية بينها "الترويكا" التي رعت استقلال جنوب السودان عام 2011، عن "قلقها العميق" لتصاعد العنف في جنوب السودان، وحثت السلطات الانتقالية هناك على وضع حد للعنف.
جاء ذلك في بيان مشترك لترويكا: الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج، إضافة إلى الاتحاد الأوروبى.
البيان الذي أدان العنف "المروع"، والتهجير القسري لما يصل إلى 50 ألف شخص، أضاف أن "الترويكا والاتحاد الأوروبي يدعوان بشكل عاجل قادة السلطة الانتقالية في جنوب السودان إلى التحرك الآن لإنهاء العنف وحماية المدنيين".
وأضاف البيان: "من الواضح أن السلطات الانتقالية في جنوب السودان تتحمل بعض المسؤولية عن هذا التصعيد للعنف وتتحمل المسؤولية الرئيسية عن وضع حد له"، داعيا إلى احترام اتفاق السلام لعام 2018 الذي لم يتم تنفيذه إلى حد كبير.
ويعاني جنوب السودان العنف السياسي الإتني وعدم الاستقرار المزمن منذ استقلاله عن السودان عام 2011.
وتسببت الاشتباكات بين عصابات مسلحة وميليشيات متناحرة في ولاية أعالي النيل (شمال غرب) في مقتل العشرات في الأشهر الأخيرة، وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على النزوح.
وأعلنت الأمم المتحدة الأربعاء الماضي أن 166 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 237 آخرون خلال 4 أشهر من الاشتباكات في شمال غرب البلاد.