حذر ويليام برنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سى أي إيه المواطنين الأمريكيين بضرورة توخى الحذر على تيك توك، فى الوقت الذى قامت فيه العديد من الوكالات الفيدرالية فى الولايات المتحدة والبيت الأبيض بحظر تطبيق مشاركة الفيديوهات الذى تمتلكه شركة صينية من الأجهزة الحكومية.
وفى مقابلة مع قناة PBS، قال برنز إنه يتشارك المخاوف التي أعرب عنها مسئولون أمريكيون أخرون بان تيك توك ربما يمثل خطرا على الأمن القومى للبلاد.
وأوضح بيرنز أنه يعتقد أن هذا مبعث قلق حقيقى، وبالنسبة للحكومة الأمريكية فى، لأن الشركة التي تملك تيك توك هي شركة صينية. والحكومة الصينية قادرة على على استخراج البيانات الخاصة لكثير من مستخدمى تيك توك ى هذا البلاد، وان تشكل المحتوى الذى يحدث على التطبيق وأيضا ملائمته لمصالح القيادة الثينية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت رغبة بعض المشرعين الأمريكيين حظر تيك توك فكرة جيدة، أجاب بيرنز قائلا: حسنا، إن دورنا هو تقديم التقييمات على مثل هذه السياسات أو القرارات التشريعية.
إلا أن مدير السى أي إيه أخبر "بى بى إس" إنه من المزعج حقا رؤية ما يمكن أن تفعله الحكومة الصينية للتلاعب بتيك توك.
المشرعون الأمريكيون يلاحقون الشركات الصينية فى ظل مخاوف تتعلق بالأمن القومى، وأقر مجلس الشيوخ الأسبوع الماضى مشروع قانتون يحظر على الموظفين الفيدراليين استخدام التطبيق على الأجهزة التي تمتلكها الحكومة.
من ناحية أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جان بيير أن هناك تطبيقات ومواقع غير مسموح باستخدامها داخل البيت الأبيض ومنها تطبيق "تيك توك".
وقالت بيير إن هناك مواقع غير مسموح العمل بها واستخدامها داخل البيت الأبيض ومؤسسات حكومية أخرى ومن بينها موقع تيك توك".. دون تقديم المزيد من التفاصيل بشأن الإجراءات الأمنية.. وأضافت: لكن فيما يتعلق بعمل الكونجرس نحن نفضل أن نترك ذلك للمشرعين أنفسهم".