أحيا الرئيس الأمريكي جو بايدن وعائلته أمس، الأحد، الذكرى الخمسين لوفاة زوجته الأولى وابنته ناعومى فى حادث سيارة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن حضرا صلاة عائلية خاصة فى كنيسة العائلة فى ولينجتون بولاية ديلاوير، وبعدها توجهت عائلة بايدن إلى المقابر التي دفن فيها نيليا وناعومى، وبجوارهما بيو بايدن، نجل الرئيس الأكبر الذى توفى فى عام 2015 بعد إصابته بسرطان فى المخ.
وشارك الرئيس بايدن فى إحياء الذكرى أحفاده ناعومى وفينجان ومايسى وناتالى وهانتر، وابنته أشلى وابنه هانتر، الذى كان قد أصيب مع شقيقه بيو فى هذا الحادث الذى وقع عندما أخذت نيليا بايدن أبنائها للتسوق قبل عطلة عيد الميلاد.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن وفاة زوجة بايدن وابنته وابنه الأكبر طالما كان له تأثير على نهجه فى الحزن والتعاطف، على حد قوله. وجاء الحادث الصادم الذى وقع عام 1972 بعد أسابيع قليلة من أول انتصار يحققه فى مجلس الشيوخ، مما كان له تأثير جزئى على مسيرته فى الكونجرس.
وقد أصيب بيو وهانتر بايدن فى هذا الحادث بشكل خطير، حتى أن جو أدى القسم كسيناتور بجوارهم فى المستشفى.
وبعد الحادث، هاتف الرئيس الأمريكي فى هذا الوقت ريتشارد نيكسون بايدن، وقال له: "أعلم أن هذا يوم مأسوى للغاية لك، لكن أريدك أن تعرف أن جميعنا هنا فى البيت الأبيض يفكر بك ويصلى لأجلك وأيضا لأجل ابنيك".