ذكرت مصادر حكومية فى اليابان، اليوم الاثنين، أن أحد نواب الحزب الحاكم فى اليابان قرر الاستقالة على خلفية فضيحة مالية سياسية، وذلك قبل انطلاق سلسلة من انتخابات المجلس المحلى المقرر إجراؤها فى الربيع المقبل.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن استقالة كينتارو سونورا توجه ضربة جديدة إلى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا رئيس الحزب الديمقراطى الليبرالى، بعد إقالة ثلاثة من أعضاء مجلس الوزراء، جميعهم من أعضاء مجلس النواب، على خلفية عدة فضائح في الأشهر الأخيرة.
وبحسب المصادر، يشتبه في أن سونورا (50 عاما) لم يبلغ عن نحو 40 مليون ين (أي ما يعادل 295 ألف دولار) من الأموال السياسية، التي حصل عليها من خلال أحزاب لجمع التبرعات.
يشار إلى النائب في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان قد اعترف بأنه كان على علم بالتقليل من حجم التبرعات لحزبه.
وقال كينتارو سونورا، للمدعين العامين، إنه "كان على علم بأن الأموال التي تم جمعها من خلال التبرعات السياسية، لم يتم الإبلاغ عنها كما ينبغي"، حسبما قالت مصادر قريبة من القضية، أمس، وكان الحزب قد نفى المزاعم في وقت سابق.