أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء، أن سول وواشنطن أجرتا تدريبات جوية مشتركة، شملت قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز بي-52 ومقاتلات شبح من طراز إف-22، في محاولة لتعزيز مصداقية "الردع الأمريكي الموسع"، حيث تلتزم الولايات المتحدة باستخدام مجموعة كاملة من قدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حليفتها.
وأوضحت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - أن التدريبات أجريت في منطقة تحديد الدفاع الجوي جنوب غرب جزيرة جيجو الجنوبية وسط توترات ناجمة عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين متوسطي المدى أمس الأول الأحد.
وأضافت أنه من المقرر أن تشارك طائرات إف-22 من قاعدة كادينا الجوية في أوكيناوا باليابان هذا الأسبوع في برنامج تدريبي منفصل مشترك يشمل طائرات إف -35 إيه الجنوبية؛ لتعزيز قدرات الحلفاء على الرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وتم إطلاق الصواريخ أمس الأول الأحد في موقع إطلاق الصواريخ الغربي الرئيسي في كوريا الشمالية في تونغتشانغ ري، حيث زعمت بيونج يانج أنها اختبرت محركًا صاروخيًا "عالي الدفع يعمل بالوقود الصلب" الأسبوع الماضي لتطوير "نظام سلاح استراتيجي جديد" آخر.