أسقط الكونجرس الأمريكى من مشروع "قانون الإنفاق الشامل" البالغ 1.7 مليار دولار بندا كان من شأنه أن يوجد طريقا للإقامة الشرعية للاجئين الأفغان داخل الولايات المتحدة.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن "هذا القرار يضعف الآمال لدى الكثير من المهاجرين الأفغان الراغبين في الحصول على إقامة دائمة داخل الولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته، وصف المدافعون عن التشريع، هذه الخطوة بـ"الخيانة"، وأنها ستغضب حلفاء الولايات المتحدة في أي صراعات مستقبلية.
وفى وقت سابق قدم أعضاء مجلسى النواب والشيوخ الأمريكيون مشاريع قوانين من شأنها أن تمنع المعاملات من أى شركة وسائط اجتماعية في الصين أو روسيا أو كوبا أو إيران أو كوريا الشمالية أو فنزويلا أو تتأثر بها، ويهدف قانونCCPالمضاد للمجتمع (تجنب التهديد الوطني لمراقبة الإنترنت والرقابة القمعية والتأثير والتعلم الحسابي من قبل الحزب الشيوعي الصيني) إلى إيقاف الوصول إلىTikTokوالتطبيقات الأخرى التي يمكن نظريًا تحويل بيانات المستخدم الأمريكية إلى الحكومات القمعية أو مراقبة الأخبار أو التلاعب بالعامة بأى طريقة أخرى.
والمنطق يردد صدى ما جادله القادة السياسيون الأمريكيون لسنوات، بينما بذلتTikTokجهودًا لإبعاد عملياتها الدولية عن تلك الموجودة في الصين، مثل تخزين البيانات الأمريكية محليًا، وجادل النقاد بأن الشركة الأمByteDanceالمالكة ل تيك توك تخضع في النهاية لرحمة الحكومة الصينية وفقًا للادعاءات المتكررة، ويمكن لـTikTokأن يقوم بتوصيف موظفي الحكومة وأن يقوم بمراقبة الأمريكيين بطريقة أخرى.
وفى بيان، قال متحدث باسمTikTokإنه من "المقلق" أن أعضاء الكونجرس يطرحون تشريعًا لحظر التطبيق بدلاً من انتظار مراجعة الأمن القومي للانتهاء، وقالت الشركة إن الفواتير "لن تفعل شيئًا لتعزيز" الأمن القومى، وأضافت أنها ستواصل إطلاع الكونجرس على الخطط الموضوعة تحت إشراف مسؤولي الأمن، ورفضت الشبكة الاجتماعية باستمرار وجود خطط لتعقب المستخدمين الأمريكيين أو المساعدة بشكل متعمد في جهود المراقبة الصينية في البلاد.
ويواجهTikTokبالفعل بعض الإجراءات القانونية، حيث حظرت ولايتا ماريلاند وساوث داكوتاTikTokعلى الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف أمنية، وفي غضون ذلك رفعت إنديانا دعوى قضائية ضدTikTokبزعم خداع المستخدمين بشأن الوصول إلى البيانات في الصين وانتهاكات سلامة الأطفال، وستفرض هذه الدعوى غرامة علىTikTokوتطلب تغييرات في معالجة معلومات الخدمة ومطالبات التسويق.