يحاول 200 ألف مسافر الأربعاء الوصول إلى مقاصدهم لقضاء عطلة عيد الميلاد في فرنسا، بعد إلغاء مئات رحلات القطارات بسبب إضراب جديد لمراقبي حركة القطارات.
وبحسب تقديرات الشركة الوطنية للسكك الحديد، فسيتم تسيير قطارين فقط من أصل ثلاثة في عطلة نهاية هذا الأسبوع، فيما يتعلق الإلغاء تقريبا بشبكة القطارات السريعة حصراً.
ومن المقرر تسيير قطارين من ثلاثة في شبكة القطارات السريعة على محوري الأطلسي والمتوسط، وواحد من قطارين على المحور الشمالي وثلاثة من أصل أربعة قطارات سريعة مع الشرق، يوم الجمعة المقبل، بينما ستكون الشبكة السريعة بين المناطق الأكثر تأثرا بالاضراب، وسيتم تسيير ثلاثة قطارات من أصل أربعة.
في حين أنه يومي السبت والأحد، سيطرأ إلغاء أكثر بشكل طفيف عن الجمعة، على ما حذرت الشركة الوطنية للسكك الحديد التي أظهر موقعها الالكتروني معدلات إلغاء أعلى بكثير من الجمعة، خصوصا بالنسبة الى المحطات الثانوية.
وأوضحت الشركة أن بإمكان المسافرين الذين تم إلغاء رحلتهم تغيير موعد تذكرتهم بدون دفع فرق السعر، إلا أن غالبية القطارات العاملة ممتلئة بالفعل.
ويثير موقف المراقبين الذين دعوا الى هذا الإضراب عبر موقع "فيسبوك"، استياء إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديد التي اشارت إلى أن زيادات الأجور تمثل 12 بالمئة على مدى عامين.
وجدد الرئيس التنفيذي للشركة كريستوف فانيشيه،، موقفه اليوم الأربعاء، حيث كان العام الماضي قد وصف الاضراب في أوقات الأعياد بأنه "فضيحة" معتبراً أن الأمر"غير مقبول"، في حين قال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران: "في عيد الميلاد، لا نضرب".