بعد أن خنقتها أزمة الطاقة، دخلت أوروبا في وضع الادخار والتوفير، ولجأت دول الاتحاد الاوروبى إلى اتخاذ تدابير جديدة لتوفير الاستهلاك مع بداية فصل الشتاء وموجات الصقيع .
العيش بدون تدفئة
في بلجيكا، على سبيل المثال، أصبح السكان يعيشون بدون تدفئة، ويضطرون إلى العيش بدون أى وسائل للتدفئة مع زيادة قطع الملابس حتى يشعروا بالدفءز
توزيع البطانيات
الأساليب الأخرى أكثر تقليدية إلى حد ما، مثل توزيع الألحفة والبطانيات في تونير، وهي مدينة في وسط فرنسا، من قبل المسؤولين المحليين على السكان الذين اضطروا إلى خفض التدفئة لتغطية نفقاتهم.
لا يوجد مال لحلبة التزلج على الجليد
في فنلندا ، أصبحت حلبة التزلج على الجليد فارغة ومظلمة وهى قصة أخرى لتوفير الطاقة، واضطر فريق الهوكي من مدينة أولو الواقعة جنوب الدائرة القطبية الشمالية إلى التدريب في حلبة تزلج عامة في الهواء الطلق. هذه هي الرياضة الأكثر شعبية في البلاد وقد تأثرت العديد من الفرق.
وسيتم التحقق من فعالية هذه الاختبارات في الوقت الفعلي في نهاية فصل الشتاء.
ويشير تقرير لموقع أويل برايس أحد المواقع المتخصص في الطاقة إلى أن ارتفاع تكاليف الطاقة بمقدار 1.06 تريليون دولار يعد 6% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للاتحاد الأوروبي، وهذه النسبة تعتبر هائلة بكلّ المقاييس إلى جانب ذلك يقول خبراء إن الدعم الحكومي الهائل يمكن أن يؤخر التكيف مع توازن أسعار جديدة ويخلق الحاجة إلى مزيد من الدعم وإذا ما تعذر ذلك، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى "صفقة كبرى" لتشجيع المدخرات وزيادة العرض في نفس الوقت، وستحدد الأشهر السنة الأولى والثانية المقبلتين، وفق تحليلات أويل برايس ما إذا كانت أوروبا ستكون قادرة على التعامل مع أزمة الطاقة دون الاضطرار إلى اللجوء إلى التقنين الإلزامي أو دون فقدان الكثير من القدرة التنافسية للصناعة.