قال بن على يلدريم، رئيس مجلس الوزراء التركى، إن هذا العلم التركى الذى يرفرف يمثل الحرية واستقلال الجمهورية التركية.
وأكد رئيس الوزراء التركى أن الذين وقفوا أمام العربات العسكرية ليلة أمس هم رمز الشجاعة و الحرية، واستطرد: نسأل الرحمة لهم ولجميع الأطفال الذين وقفوا أمام الذين أرادوا النيل من شعبنا، وأتوجه إلى عائلات هؤلاء بالشكر، وأقول لهم أبناؤكم سيكونون فى المرتبة الثانية بعد الأنبياء فى الجنة، أبناؤكم الذين ماتوا بالأمس، هم اليوم سيكونون نور فى جنة الخلد".
وأضاف بن على يلدريم:"أبارك لكل أطياف الشعب الذين نزلوا إلى الشوارع بالأمس، وأفتخر بأننى أنتمى إلى هذا الشعب الشجاع، وأشكر أردوغان لوقفته الشجاعة، وأشكر زعماء الأحزاب السياسية لما بذلوه من مساعى لتلاحم جميع أطياف الشعب التركى، وهم أحفاد القائد صلاح الدين الأيوبى".
وأشار رئيس الوزراء التركى، إلى أن أعضاء البرلمان الذين حضروا إلى المجلس التركى بالأمس، أثبتوا للعالم و للمتطرفين أنهم لن يتخلوا عن شعبهم ودولتهم، فإما الموت أو الديمقراطية و الحرية، مؤكداً "أثبتم أمام جميع برلمانات العالم أنكم كتبتم أسماءكم بحروف من ذهب فى التاريخ التركى، و بعد الشعب التركى تستحقون أن تكونوا فى المرتبة الثانية وأشكركم باسم الشعب التركى".
وأوضح رئيس الوزراء التركى، أن ليلة أمس كانت من أصعب الأيام التى مرت على التاريخ التركى، وأن من قاموا بهذه التحركات الخسيسة ضد الحكومة التركية لا يمثلون الأمة وأحرقوا بالنار التى أشعلوها و تعرضوا لهزيمة شديدة، مضيفاً "من الآن فصاعدا لن يستطيع أحد المساس بإرادة الشعب، ومن يحاول سيتعرض للهزيمة ولن يفكر أحد فى المساس بمجلس الأمة، ومن يريد ذلك سيتعرض لنفس الهزيمة".
و اختتم رئيس الوزراء التركى كلمته أمام البرلمان التركى، قائلاً " نعم للديمقراطية الناجحة و الإرادة القوية و من يريد الانقلاب يتعرض للانقلاب على نفسه".