تسببت عاصفة شتوية كبيرة تضرب أونتاريو وكيبيك بكندا، الجمعة، في عملية إلغاء واسعة النطاق للرحلات الجوية، وإغلاق المدارس وانقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من العملاء.
وحذر أحد خبراء الأرصاد الجوية بوزارة البيئة الكندية من ظاهرة مناخية محتملة تحدث مرة واحدة كل عشر سنوات.
وتوقعت وزارة البيئة الكندية رياحا عاصفة وهطول أمطار غزيرة وتساقط ثلوج كثيفة، موجهة تحذيرات من عاصفة شتوية للغالبية العظمى من سكان أونتاريو وكيبيك.
وقال ميتش ميريديث، خبير الأرصاد بوزارة البيئة "ربما نرى واحدة من هذه العواصف كل خمس أو عشر سنوات. لقد رأيت اثنتين من عواصف مثل هذه خلال العقدين الأخيرين".
وذكرت وزارة البيئة الكندية أن التجمد السريع أو المفاجئ مرجح مع تحول الأمطار إلى ثلوج كثيفة يوم الجمعة في مناطق من جنوب أونتاريو، الأمر الذي تسبب في مخاطر لسائقي المركبات.
وتسببت العاصفة بعملية إلغاء واسعة النطاق للرحلات الجوية وخطط سفر العطلات لآلاف الأشخاص، حيث ألغت شركات طيران الرحلات بشكل استباقي، وسط توقع المزيد من العقبات جراء الطقس.
وأعلنت شركة ويست غيت، ثاني أكبر شركة طيران في كندا، يوم الخميس إلغاء رحلاتها من وإلى مطارات أونتاريو وكيبيك وكولومبيا البريطانية.
وقالت إن 300 رحلة ألغيت بشكل استباقي اليوم الجمعة في كولومبيا البريطانية وجنوب أونتاريو وكيبيك بسبب سوء الأحوال الجوية.
ورفع هذا إجمالي إلغاءات شركة الطيران منذ يوم الاثنين إلى 1196 رحلة، وفق بيان أرسل بالبريد الإلكتروني.
وقالت شركة إير كندا اليوم الجمعة إنها ألغت "عددا من الرحلات" في أوتاوا ومونتريال وتورنتو، بما في ذلك كافة رحلاتها من مطار وسط مدينة تورونتو، عازية ذلك إلى العاصفة والقيود التشغيلية وقلة سعة استيعاب المطار عند تأجيل الرحلات.