أكد رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان السبت، أن عملية إحلال السلام في أوكرانيا مرتبطة برغبة الولايات المتحدة في ذلك؛ لأن قدرة كييف على القتال متوقفة على استمرار الدعم المالي والعسكري الأمريكي.
وقال أوربان - وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن الصراع طال أمده لدرجة أنه بات يشكل خطرا على الجميع، موضحًا أن نهج بلاده من هذا الصراع يتركز على المصالح الأمنية، وأنهم لن يزودوا أوكرانيا بالأسلحة.
كما شدد رئيس وزراء المجر على أن هذه الحرب ليست من شأن المجر، مشيرا إلى أن بلاده تكتفي فقط بتقديم مساعدات إنسانية لأوكرانيا.
وفي سياق آخر، أعلنت الإدارة الرئيسية للشرطة الوطنية الأوكرانية في منطقة زابوريجيا اليوم، مقتل سيدة في قصف مدفعي روسي على منطقة بولوهي، مضيفة أن المقذوفات الروسية تسببت في إلحاق أضرار بمبنى تاريخي في هوليا بول.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن الشرطة قولها: "مجتمعات منطقة بولوهي ما زالت تحت النيران المكثفة، منازل المدنيين تعاني في اوريخيف وهوليابول والقرى المجاورة، بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف مبنى تاريخي في وسط منطقة مجتمع هوليابول، وشظايا القذائف تسببت في أضرار للواجهات والسقف".
وأفادت أوكرانيا بأن الروس هاجموا الليلة الماضية قرية في منطقة زابوريجيا بأنظمة صواريخ "إس -300" ما أسفر عن تدمير مجمعا تعليميا بالكامل، وتحطم النوافذ والواجهات والأسقف والأسوار في المنازل المجاورة.
إلى ذلك، قال رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون بأوكرانيا، ياروسلاف يانوشيفيتش، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 55 آخرون في مدينة خيرسون بعد أن ضرب قصف روسي المنطقة السبت.
وطالب يانوشيفيتش - في تصريح نقلته شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية اليوم - سكان خيرسون بالتبرع بالدم للمساعدة في إنقاذ حياة المصابين في القصف، مضيفاً أن الروس استخدموا "أنظمة إطلاق صواريخ جراد متعددة لضرب وسط مدينة خيرسون"، وأن 18 شخصاً من بين 55 مصابا في حالة حرجة في الوقت الحالي.