أفاد نائب وزير الخارجية الإستوني مارت فولمر، اليوم الأربعاء بأن فكرة السلطات الأوكرانية لاستبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي ليست ممكنة الآن لأنها لا تجد دعمًا دوليًا واسعًا.
وقال المسئول الإستوني -في تصريحات متلفزة وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية- "إن النظر في مسألة استبعاد روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيكون ممكنًا إذا اعتقد عدد كبير جدًا من الدول، مثل أوكرانيا، أن روسيا حصلت على مكانها هناك بعد انهيار الاتحاد السوفيتي خارج الإجراء بشكل غير قانوني... لكن لا توجد في الأساس أي دولة تعتقد أن هذا ممكن وضروري".
وتبدو مبادرة كييف "غير واعدة" أيضًا لأن روسيا تتمتع بحق النقض في المجلس. ووفقًا لفولمر، يمكن لروسيا ببساطة أن تمنع التصويت على شرعية مشاركتها في هيئة الأمم المتحدة إذا تم إدراج مثل هذا الموضوع رسميًا في جدول أعمالها.
وفي 20 ديسمبر الجاري، قال وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا إن كييف تعد خطوات رسمية لتجريد روسيا من عضويتها في مجلس الأمن الدولي. وفي الوقت نفسه، اعترف بأنه لن يكون من السهل بدء مثل هذه العملية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مرارًا إنه من المستحيل طرد روسيا من مجلس الأمن. وقالت الولايات المتحدة أيضًا إنه من المستحيل تغيير قواعد الأمم المتحدة لحرمان روسيا من عضويتها. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير ذلك في إفادة صحفية يوم 15 ديسمبر.