أعلنت وكالة الكوارث الوطنية الفلبينية /اليوم الخميس/ أن أربعة أشخاص آخرين لقوا حتفهم بعد تعرضهم لانهيار أرضى في جنوب البلاد، مما رفع عدد ضحايا الأمطار الأخيرة إلى 39 شخصا على الأقل.
وذكرت قناة (آسيا نيوز) الإخبارية عن الوكالة قولها إن رجال الإنقاذ لا يزالون يبحثون عن أكثر من 20 شخصا آخرين في عداد المفقودين، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة خلال عطلة عيد الميلاد في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية فى المناطق الوسطى والجنوبية.
وأضافت الوكالة إن أحدث حالات الوفيات وقعت في مدينة ماتي بإقليم دافاو أورينتال بجزيرة مينداناو عندما أدى انهيار أرضي إلى مقتل الأشخاص الأربعة أثناء صيدهم، وقد انتشلت السلطات جثث الضحايا ومن بينهم مراهقان.
وقالت الوكالة إن مئات المنازل دمرت خلال موجة الطقس السيئ والأمطار التي قضت على أكثر من 7000 هكتار من المحاصيل، وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على النزوح إلى مراكز الإيواء.
وساء الطقس خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث استعدت الدولة المعرضة للكوارث التي يبلغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة لقضاء عطلة طويلة خلال فترة أعياد الميلاد.
يشار إلى أنه الفلبين تُصنف بأنها واحدة من بين أكثر الدول عرضة لتداعيات تغير المناخ، حيث حذر العلماء من أن العواصف تزداد قوة على البلاد كلما ارتفعت درجة حرارة العالم.