تفاصيل جديدة كشفها كتاب "معركة حياته" والذى يدور عن الرئيس الأمريكى جو بايدن، وتفاصيل المعركة الانتخابية الأخيرة فى الولايات المتحدة، ومن بينها العلاقة التى وصفها كريس ويبل مؤلف الكتاب بـ"الشائكة" بين بايدن ونائبته كامالا هاريس وزوجتها.
وذكر كتاب "معركة حياته: جوبايدنفى البيت الأبيض" أن الرئيس الأمريكى كان غاضبا من تدفق المهاجريين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة فى وقت مبكر من إدارته، مشيراً إلى أن مساعدى بايدن لم يروه أبدًا غاضبًا كما كان بسبب أزمة الحدود فى الأشهر الستة الأولى من منصبه.
وكتب وفقا لصحيفة ذا هيل: "استمر المهاجرون غير الشرعيين فى الوصول. وكان بايدن غاضبًا من جميع أنحاء الجناح الغربى، كان بإمكانك سماع الرئيس يشتم (كان يعتذر دائمًا عندما كانت النساء حاضرات)."
قال أحد كبار المستشارين، وفقًا لـ ويبل: "لقد كان مجرد إحباط بسبب الافتقار إلى الحلول كيف ستشعر لو كنت مكانى وكانت هذه هى الحلول التى لديك؟ إنها ثقل الرئاسة، أليس كذلك؟"
وبحسب الكتاب، كان بايدن قد كلف بالفعل نائبتهكامالا هاريسبمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة، مما أدى إلى انتقادات شديدة لها. وتلقت هاريس مراجعات قاسية عندما زارت جواتيمالا والمكسيك فى يونيو 2021، وأخبر مستشارو هاريس ويبل أن انتقاد الجمهوريين لطريقة تعامل هاريس مع أزمة المهاجرين كان جزءًا من رغبتهم فى "إبعادها".
وقال أحد كبار المستشارين، وفقًا لما ذكره ويبل: "أعتقد أن هناك استهدافًا محددًا لنائب الرئيس لا علاقة له بمهمتها والأمر يتعلق بكل ما يتعلق بهويتها ورغبة البعض فى الجناح اليمينى فى التخلص منها."
وقال مستشار كبير آخر أن وسائل الإعلام كانت غير عادلة لهاريس ووصفها بأنها مثال لمتلازمة "وحيد القرن فى صندوق زجاجى كمالا هاريس فريدة من نوعها لكثير من الناس. لم يروا أحداً مثلها من قبل. لذا فهم لا يعرفون كيف يعاملونها".
كتب ويبل أن بايدن نفسه وصف هاريس بأنها "تحت الانشاء" لصديق بعد بضعة أشهر من توليه الرئاسة، وكان الرئيس "منزعجًا" من أن الرجل الثانى دوج إمهوف اشتكى من تكليفات هاريس والمهام المسندة لها.
واشتكى حلفاء آخرون لهاريس من أن بايدن وضعها للفشل فى مهمة فحص الأسباب الجذرية للهجرة، قال باكارى سيلرز، المشرع السابق فى ولاية كارولينا الجنوبية، لـويبل: "تكليفاتها غير صالحة". وألقى باللوم على بايدن لمنحها "حقيبة لا يُقصد بها أن تنجح".