ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، أن بكين سلمت عام 2020 مواطنة كورية شمالية منشقة إلى اليابان، بعد أن تبين أنها حفيدة امرأة يابانية انتقلت إلى كوريا الشمالية قبل عقود.
وذكرت أن المنشقة وهي في العشرينات من عمرها، دخلت الصين في ربيع عام 2020 وأرسلت إلى اليابان في ديسمبر من العام ذاتهوانتقلت منذ ذلك الحين إلى كوريا الجنوبية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصدر، بأنه من النادر أن تسلم بكين منشقا كوريا شماليا لأن السلطات الصينية عادة ما تعيد المنشقين إلى كوريا الشمالية.
وذكرت أن وزارة الخارجية اليابانية بدأت في دعم المنشقة بعد أن علمت أنها حفيدة امرأة يابانية رافقت زوجها الكوري من اليابان إلى كوريا الشمالية.
وأشارت إلى أن عملية التسليم تزامن تقريبا مع تخفيف اليابان والصين الضوابط الحدودية لاستئناف السفر التجاري الذي تعطل بعد تفشي فيروس كورونا.
ولم تكشف وزارة الخارجية عن أي معلومات عن منشقين كوريين شماليين من أصول يابانية، وامتنعت عن التعليق على هذه القضية.
وقالت المنشقة للسلطات إن والدتها وجدتها تعيشان في اليابان، وبعد فحص الحمض النووي ثبت صحة الأمر. جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من أنها انتقلت إلى اليابان ومنحت وضع الإقامة، إلا أنها انتقلت فييوليو 2022 إلىكوريا الجنوبية.