أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم السبت أن رفاهية المواطنيين ستكون على رأس الأولويات حيث تتطلع الحكومة إلى ضمان معاملة جميع الماليزيين على قدم المساواة وبغض النظر عن العرق والدين.
ونقلت صحيفة ذا ستار الماليزية عن إبراهيم قوله إنه لن يستسلم في ملاحقة من اختلس الثروات خلال فترة وجودهم في المناصب العليا وأن الأموال ستعاد إلى الشعب.
وتابع :" يجب ألا نتطور ونحطم في نفس الوقت، أرباح الشركات العملاقة كبيرة لكن أجور العمال لا تزال منخفضة، فرص العمل التي نوفرها يجب أن تكون ملائمة."
كما حذر مسئولين في الحكومة وفي السلطة من الاستمرار في الإهمال، قائلا :" لن أتسامح مع أولئك المهملين، يجب القضاء على هذه المجموعة الصغيرة."
وقال إنه في عام 2023، سيزور مستثمرون من جميع أنحاء العالم، ماليزيا ليروا بأنفسهم ما إذا كان الأمر يستحق الاستثمار فيه، وهذا هو المطلوب لأن ماليزيا دولة تجارية وأن نمونا الاقتصادي يرجع إلى التجارة الداخلية والخارجية.
كما حث الماليزيين على التخلص من ضيق الأفق عندما يتعلق الأمر بفهم الأديان.