أجرت اللجنة الاقتصادية الثانية في جمهورية كوريا الشمالية اختبارات على مدار اليوم وأمس لإطلاق قاذفات صواريخ متعددة ضخمة للغاية لفحص أدائها.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن القذائف الثلاثة التي تم إطلاقها أمس، أصابت بدقة جزيرة مستهدفة في البحر الشرقي لكوريا، مما يدل على أدائها القتالي.
وأضافت الوكالة أنه في فجر اليوم، أطلقت وحدة مدفعية في المنطقة الغربية من الجيش الشعبي الكوري قذيفة واحدة باتجاه البحر الشرقي لكوريا.
في السيق ذاته، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اليوم الأحد إلى "زيادة هائلة" في الترسانة النووية لبلاده، مما يبرز الحاجة إلى إنتاج أسلحة نووية تكتيكية بكميات كبيرة، بالإضافة إلى تطوير نظام صواريخ باليستية جديد عابر للقارات.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية أنه في تقرير للاجتماع الموسع للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، قال كيم "إن المهمة الأولى للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب وحماية السلام والاستقرار".
وأضاف "صناعة الذخائر وزيادة الإنتاج يشكلان العمود الفقري لقواتنا المسلحة، فخورون بأننا صنعنا أسلحة فريدة من نوعها، أشكر كل من ساهم في رفع تفوق قواتنا المسلحة إلى أعلى مستوى دون أي تردد ودون أي تهاون، عازمين على بناء عدد أكبر من وحدات نظام إطلاق الصواريخ المتعددة 600 ملم لتزويد الجيش الشعبي".
وتابع "وجود مثل هذه الصناعة الدفاعية هو شيء لا يمكن لأي دولة أخرى في العالم أن تمتلكها، وهذه المعدات العسكرية لديها قدرة عالية على التغلب على ظروف معقدة، وقدرة كبيرة على المناورة والقدرة على إجراء إطلاق مفاجئ ودقيق لصواريخ متعددة من الناحية العسكرية".
وكشف كيم النقاب عن استراتيجية نووية لمواجهة كوريا الجنوبية، التي وصفها بأنها "عدو بلا شك" وأنه عازم على حشد الأسلحة لمواجهة أي تهديدات، قائلا "جمهوريتنا عازمة على الرد بالسلاح النووي مقابل السلاح النووي ومواجهة شاملة لمواجهة شاملة من أجل التعامل مع تصرفات العدو المتهورة وتحركاته المتهورة".
واستعرض اجتماع الحزب سياسات الدولة عام 2022 وناقش مشروع الميزانية والاستراتيجيات الوطنية لعام 2023.
وقد تصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد عام 2022 مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريبا بما في ذلك إطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات هو الأكثر تقدما على الإطلاق.