أعرب كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الجمعية العامة تشابا كوروشي، عن بالغ الحزن لوفاة قداسة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر.
وقال الأمين العام جوتيريش في بيان للمنظمة: "نتذكر البابا بنديكتوس كرجل متواضع يصلي ويدرس"، وأضاف كان مبدئيا في إيمانه، ودؤوبا في سعيه لتحقيق السلام، ومصمما على دفاعه عن حقوق الإنسان، وكان مرشدا روحيا للملايين في جميع أنحاء العالم وأحد علماء اللاهوت الأكاديميين الرائدين في عصرنا".
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر قد زار مقر الأمم المتحدة في نيويورك في أبريل عام 2008. وألقى خطابا في الجمعية العامة نادى فيه من أجل "بناء العلاقات الدولية بطريقة تسمح لكل شخص وكل شعب أن يشعر أن بإمكانه إحداث فرق."
وقال الأمين العام إن "دعوات البابا بنديكتوس السادس عشر القوية للتضامن مع المهمشين في كل مكان ونداءاته العاجلة لسد الفجوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى."
وقدم الأمين العام في هذا الصدد أعمق تعازيه للكاثوليك وغيرهم حول العالم الذين استلهموا من حياته التي كرسها للصلاة "والتزامه الراسخ باللاعنف والسلام."
وبدوره قدم رئيس الجمعية العامة تشابا كوروشي تعازيه الحارة بوفاة قداسة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر.
وقال في تغريدة على موقعه الخاص على تويتر، إن "قداسة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر كان رجلاً يسترشد بقيمه العميقة وإيمانه وشجاعته وحبه"
وأضاف كوروشي أنه كان محظوظا لأنه قابله ذات يوم في الفاتيكان: كانت ابتسامته اللطيفة وصوته الناعم قويين للغاية. لقد رأى التحديات الجسيمة الماثلة أمامنا وكان قادرا على أن يرشدنا إلى الطريق الذي يجب أن نسير عليه."