قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن 30% من الأمريكيين يعتبرون التضخم أولوية قصوى للبلاد، وأنه ضمن أهم خمس قضايا يجب أن تعمل عليها الحكومة فى عام 2023 وفقا لاستطلاع رأى أجرته الوكالة. وهذا ما يعادل ضعف النسبة التى كانت قبل عام، وإن كانت قد انخفضت عما كانت عليه فى يونيو الماضى عندما وصلت إلى 40%، حيث تراجعت وتيرة التضخم وإن ظل مرتفعا.
وبشكل عام، تقول الوكالة، يظل الاقتصاد الأمريكى قضية غير حزبية، وذكرها أغلب البالغين الأمريكيين من كافة الأطياف الحزبية. لكن الاستطلاع وجد أن الجمهوريين والديمقراطيين لديهم رؤى متفاوتة للغاية لبلادهم فى العام المقبل. فقد ذكر عدد أكبر من الجمهوريون التضخم وأسعار الغاز والغذاء والطاقة والهجرة كأولويات، فى حين ركز الديمقراطيون على الرعاية الصحية وتغير المناخ والفقر والعنصرية والإجهاض وحقوق المرأة.
ولفتت الوكالة إلى وجود شك واسع النطاق من أعضاء كلا الحزبين فى أن تقدما سيتم إحرازه فى القضايا التى يهتم بها الرأى العام. وفى نتائج الاستطلاع ومقابلات أجرتها اسوشيتدبرس، ذكر كثيرون الانقسامات السياسية العدائية كجزء من المشكلة.
وقال أحد الأمريكيين أن البلد منقسم بشدة حتى أنه يبدو شبه مستحيل تصور أن يحدث تصور هذا العام. فيما تحدث آخر عن الهوة الكبيرة بين اليسار واليمين، معربا عن تمنيه بأن يدرك السياسيون أن الحقيقة فى الوسط.
وتعتبر الهجرة من أهم أولويات الجمهوريين الهجرة، حيث ذكرها 45%، وكذلك الجريمة وقضايا السياسة الخارجية والطاقة والرعاية الصحية. وبين الديمقراطيين، قال 4 من كل 10 إن التغير المناخ والرعاية الصحية من أهم القضايا، وتحدث 305 عن أهمية جعل الأولوية لقضايا السلاح، ونحو الربح ذكروا التعليم والإجهاض وحقوق المرأة.