أكد رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، أن التهديد الإرهابى بات قضية مركزية ودائمة وأن آخرين سيفقدون أرواحهم نتيجة هذا الإرهاب.
و قال فالس-فى حديث نشر اليوم الأحد بصحيفة "لوجورنال دو ديمانش"- " أدين للفرنسيين بالحقيقة.. فالإرهاب سيكون جزءا من حياتنا اليومية لفترة طويلة"، معربا عن أسفه إزاء مزايدات البعض على الصعيد الأمنى فى إشارة إلى اتهامات التقصير الموجهة للحكومة.
كما حذّر فالس من الانسياق وراء الاقتراحات المثيرة للجدل للمرشح الجمهورى فى الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب و التى أوصى فيها بفرض مراقبة صارمة على المسلمين الراغبين فى دخول الولايات المتحدة.
وعلى جانب آخر، أيد مانويل فالس فرضية التطرّف السريع لمهاجم نيس محمد بوهلال، نافيا أى تباين مع وزير داخليته برنار كازنوف حول الطابع "الجهادي" للاعتداء.
كما انتقد تصريحات بعض السياسيين و المسؤولين المحليين حول ضعف التدابير الخاصة بتأمين نيس حيث قال:" بعض الساسة غير المسؤولين يقولون انه كان من الممكن تفادى هذا الاعتداء إلا أنه لا يوجد خطر صفر وقول عكس ذلك هو الكذب على الفرنسيين".
وأضاف أن أجهزة الدولة والمسؤولين المحليين أشرفوا سويا على تحضيرات الاحتفال بالعيد الوطنى على غرار ما تم بالنسبة لفاعليات أخرى مثل كرنفال نيس و بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، و ذلك ردا على انتقادات رئيس إقليم "ألب كوت دازور" كريستيان استروزى و رئيس بلدية نيس الأسبق.
و استطرد قائلا:" إذا كان عمدة نيس الأسبق لديه أدنى شك.. كان يمكنه طلب إلغاء عرض الألعاب النارية إلا أنه لم يفعل ذلك".