ألقت السلطات الأوكرانية القبض على رجل يبلغ من العمر 47 عامًا من كييف، أشعل الألعاب النارية وأطلق الصواريخ في العاصمةـ مما أثار الذعر لدى السكان، وتم اتهامه بالإخلال بالأمن العام.
وأعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو في قناته على تليجرام: يواجه الآن خمس سنوات في السجن، بعد أن اتصل السكان الخائفون بالشرطة ليلة رأس السنة وأبلغوهم عن الألعاب النارية غير القانونية.
وجاء استخدام الرجل، للألعاب النارية على الرغم من الحظر العام المفروض على الألعاب النارية في أوكرانيا خلال حالة الطوارئ المعلنة في زمن الحرب، والتي جعلت المدن الكبرى التي تتعرض بشكل متكرر لضربات صاروخية في حالة من القلق والحذر من انفجارات مفاجئة.
وصادر المسؤولون مستودعًا كاملاً لمنتجات الألعاب النارية في شقته، فهو ليس اكتشافًا جيدًا في وسط حرب أوكرانيا، واتهمت الشرطة الرجل البالغ من العمر 47 عاما بارتكاب أعمال شغب وإخلال بالأمن العام.
وبعد فترة وجيزة من إطلاق الألعاب النارية المحظورة، تم إطلاق إنذار جوي في كييف، حيث أطلقت روسيا موجة من الطائرات بدون طيار من طراز كاميكازي على العاصمة، ووفقًا للمعلومات الأولية، تم اعتراض جميع طائرات شاهد -136 الإيرانية من قبل الدفاعات الجوية في كييف.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد أصدر تعليمات إلى مجلس الوزراء للنظر في حظر استخدام الألعاب النارية والمفرقعات.
وقال زيلينسكي وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية: أؤيد القلق بشأن زيادة مخاطر استخدام الألعاب النارية في الحياة اليومية، وأعتقد أن استخدامها أثناء فترة الأحكام العرفية ينبغي تنظيمه بوضوح على المستوى التشريعي، لأن الإنتاج والتخزين والنقل والتجارة بمنتجات الألعاب النارية غير خاضعة للترخيص في الوقت الحاضر، ولكن ليس هناك قانون واضح حول استخدامها وبيعها.