قال 80% من البالغين الأمريكيين إنهم يعتقدون أن 2023 سيكون عاما صعبا اقتصاديا مع فرض ضرائب أعلى وزيادة عجز الميزانية ، وفقا لاستطلاع جديد.
الاستطلاع الذى أجراه معهد جالوب، ونشرت نتائجه الثلاثاء، وجد أن 79% من المشاركين يعتقدون أن العام سيكون صعبا اقتصاديا، بينما يعتقد 21% فقط أنه سيكون عام الرخاء الاقتصادى. ويتوقع أكثر من 80% من المشاركين ضرائب أعلى، بينما يعتقد 65% أن الأسعار سترتفع بمعدل أعلى.
وقال أكثر من نصف المشاركين إنهم يتوقعون أن ترتفع البطالة، بينما قال 46% إنهم يعتقدون أن 2023 سيكون عام البطالة الكامل أو البطالة المرتفعة.
ووجد الاستطلاع أن الديمقراطيين كانوا أكثر تفاؤلا بشأن المستقبل من الجمهوريين، وهو ما قال جلوب إنها ظاهرة تقليدية بناء على حزب الرئيس الجالس.
ويتوقع نحو 70% من الجمهوريين بطالة كاملة أو مرتفعة، بينما قال 23% من الديمقراطيين إنهم يتوقعون ذلك. وتوقع أكثر من نصف الديمقراطيين ارتفاع سوق الأسهم وارتفاع الأسعار بمعدل معقول، فيما قال أقل من 20% من الجمهوريين الأمر نفسه.
وأشار تحليل جالوب إلى أن الأمريكيين يستقبلون 2023 بشكوك وعدم وجود توقعات كبيرة بأن المشكلات الاقتصادية التى واجهوها العام الماضى ستنتهى هذا العام.
وتأتى نتائج الاستطلاع فى الوقت الذى هدأ فيه معدل التضخم المرتفع، وإن كان الطريق لا يزال طويلا أمام اختفائه. وقام الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى برفع معدل الفائدة على مدار اشهر فى محاولة لإعادة التضخم إلى مستوى 2%.