أعلن جيش بوركينا فاسو، الأحد، انتهاء عمليات قوة "سابر" الفرنسية في البلاد، بعد ثلاثة أسابيع من تنديد الحكومة الانتقالية باتفاقات الدفاع التي تربط البلدين.
وقالت هيئة أركان الجيش في بيان إن "هيئة الأركان العامة للجيش وقيادة قوة سابر، أقامتا حفلاً هذا السبت في حرم معسكر بيلا زاغريه في كامبواسان (عند أطراف واغادوغو)، وأنزلت فيه الأعلام في انتهاء رسمي لعمليات القوة (الفرنسية) على أراضي بوركينا فاسو".
وكانت حكومة بوركينا فاسو قد قررت إنهاء الاتفاق العسكري الذي يتيح للقوات الفرنسية قتال المسلحين في البلاد وذلك بسبب رغبة السلطات في أن تتولى بوركينا فاسو مسؤولية الدفاع عن نفسها، وذلك فى شهر يناير الماضى.
كان التلفزيون الوطني في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا قد ذكر السبت، أن الحكومة علقت الاتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع فرنسا لكنها لا تزال تريد الحصول على دعم في شكل عتاد.
وأضاف التلفزيون أن فرنسا أمامها شهر لسحب قواتها.