اتفق وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، اليوم الأحد، مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكين والكوري الجنوبي بارك جين، على العمل معا بشكل وثيق لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أن الثلاثة أدانوا إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخ من فئة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية - حسب ما نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية - أنه "خلال اجتماعهم في ميونيخ، شارك وزير الخارجية الياباني ونظرائه في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الرأي القائل بأن إطلاق الصواريخ الباليستية المتكررة لبيونج يانج بوتيرة غير مسبوقة يشكل تهديداً خطيراً ووشيكاً للأمن الإقليمي".
وعقدت المحادثات الثلاثية بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات في وقت سابق يوم أمس السبت حيث سقط في بحر اليابان على بعد 200 كيلومتر غرب هوكايدو في شمال اليابان، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد، وفقًا للحكومة اليابانية.
وأضافت الوزارة أن كبار الدبلوماسيين الثلاثة تعهدوا بتعزيز التعاون الأمني الثلاثي من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتابعت أنه "بعد المحادثات الثلاثية، التقى هاياشي وبارك بشكل ثنائي واتفقا على التعاون في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، بما في ذلك إطلاق صواريخ بيونج يانج.. وأكد الاثنان أن البلدين الواقعين في شرق آسيا سيحافظان على اتصال وثيق حيث يعملان من أجل (تسوية مبكرة) لقضية مطالب التعويضات من الكوريين الجنوبيين بشأن العمل القسري المزعوم خلال فترة الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945".
وعقدت الاجتماعات في المدينة الواقعة جنوب ألمانيا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يستمر ثلاثة أيام حتى اليوم الأحد.