اكتشف حطام غواصة أمريكية قبالة سواحل شمال اليابان، والتي تم التعرف عليها على أنها USS Albacore وهى سفينة تعتقد البحرية أنها اصطدمت بلغم وغرقت خلال الحرب العالمية الثانية، وأعلنت قيادة التاريخ والتراث البحرى، أن حطام الغواصة، يعودد لـ"يو اس اس ألباكور"، بعد عدة أشهر من فحص المسوحات اليابانية التى أجريت للموقع فى عام 2022.
فريق يابانى استخدم مركبة تعمل عن بعد للكشف عن الحطام
استخدم الدكتور تاماكى أورا وفريق من جامعة طوكيو، مركبة تعمل عن بعد للحصول على فيديو لموقع الحطام الذى يعتقد أنه على عمق مئات الأقدام تحت سطح البحر، وكانت الرؤية محدودة أثناء الرحلات بسبب التيارات القوية والنمو البحرى فى المنطقة، مما جعل التحليل صعبًا، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
الإعلان عن العثور على حطام غواصة ألباكور
وقال مدير قيادة التاريخ والتراث البحرى: "باعتباره المثوى الأخير للبحارة الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن أمتنا، فإننا نشكر بصدق ونهنئ الدكتور أورا وفريقه على جهودهم فى تحديد موقع حطام ألباكور،من خلال عملهم الجاد وتعاونهم المستمر يمكننا تأكيد هوية ألباكور بعد فقدانه فى البحر لأكثر من 70 عامًا".
كانت USS Albacore (SS-218) فى الخدمة لما يزيد قليلاً عن عامين عندما اختفت السفينة قبالة إحدى جزر أقصى شمال اليابان، وآخر مرة سمع فيها الطاقم المكون من أكثر من 80 شخصًا كانت آخر مرة فى أواخر أكتوبر 1944، أثناء توقف فى بيرل هاربور وجزيرة ميدواى.
بعد أكثر من أسبوع بقليل، أفاد زورق دورية يابانى أنه رأى كمية كبيرة من النفط وسط حقل حطام ليس بعيدًا عن هوكايدو باليابان، وكانت ألباكور جزءًا من عملية تصنيع ضخمة لغواصات من فئة جاتو للحرب العالمية الثانية، ونسبت إليها البحرية الأمريكية الفضل فى إغراق ما لا يقل عن عشر سفن معادية.
فيما صرحت قيادة التاريخ البحرى والتراث أن "ستة من عشرة غرق للعدو كانت عبارة عن سفن مقاتلة معادية، مما يجعلها واحدة من أنجح الغواصات ضد المقاتلين الأعداء خلال الحرب العالمية الثانية".
