وصفت السفارة الروسية في السويد، صمت ستوكهولم بشأن حادث تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، بأنها "محاولة لإخفاء المعلومات عن منظمي ومرتكبي هذه العملية التخريبية"، متوعدة بتحمل الأطراف المتورطة، تبعات هذه الحادثة.
وجددت السفارة الروسية، اتهام واشنطن بالوقوف وراء هذه العملية الإرهابية التي لها تداعيات غير مسبوقة بالنسبة لبعض حلفائها، مشيرة إلى أن النرويج والولايات المتحدة هما أكبر المستفيدين من هذا الحادث نظرا لأنهما يحصلان على أرباح زائدة من توريد الغاز المسال إلى أوروبا، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم"،الثلاثاء.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعا بشأن تفجير السيل الشمالي بدعوة من الطرف الروسي، حيث من المتوقع أن تعرض روسيا خلاله مشروع قرار يدعو إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق الدولي في انفجارات السيل الشمالي.