أكد وزير الخارجية الصيني تشين قانج أن بلاده مستعدة للعمل مع زامبيا في كافة المجالات لتعميق التعاون متبادل المنفعة.
وقال وزير الخارجية الصيني في اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الزامبي ستانلي كاسونغو كاكوبو، "إن الصين مستعدة للعمل مع زامبيا لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتعميق التعاون متبادل المنفعة، وتقوية الدعم المتبادل، وتعزيز التنمية المستقرة وطويلة الأجل للعلاقات الثنائية.
وأوضح وزير الخارجية الصيني وفقا لوكالة الأنباء الصينية، أن الصين مستعدة لتعزيز التعاون العملي مع زامبيا في مختلف المجالات، في إطار التعاون عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق وفي إطار منتدى التعاون الصيني-الأفريقي، مضيفا أن الصين ترحب بمزيد من السلع الزامبية عالية الجودة لدخول السوق الصينية.
وأشار إلى أنه يتعين على الصين وزامبيا تعزيز التنسيق والتعاون في القضايا الدولية والإقليمية، والتشارك معا في معارضة ممارسات الأحادية والحمائية والتنمر، وحماية المصالح المشتركة للبلدين والدول النامية الأخرى.
ومن جانبه، قال كاكوبو إن زامبيا والصين تتمتعان بعلاقات ثنائية عميقة، معربا عن أمله في مواصلة تعميق التعاون العملي الثنائي في مختلف المجالات، ومواصلة تطوير التعاون في جميع الأحوال بين البلدين.
وأشار إلى أن بلاده تلتزم بشدة بمبدأ صين واحدة، ومستعدة لتعزيز الدعم المتبادل مع الصين في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية والشواغل الكبرى لكل منهما.
على جانب آخر أكد وزير الخارجية الصيني تشين قانج، خلال لقائه، نظيره السنغافوري فيفيان بالاكريشنان، أن الصين تؤمن بالأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية مع سنغافورة والدور الفريد الذي تلعبه سنغافورة في الشؤون الإقليمية والدولية، مؤكدا أن بلاده على استعداد للعمل مع سنغافورة لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين وتحقيق تطورات جديدة في العلاقات الثنائية.
وقال وزير الخارجية الصيني في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصينية، إن "الجانبين يجب أن يسعيا إلى تحقيق مزيد من التضافر بين استراتيجيات التنمية لدى كل منهما، ويدفعا البناء المشترك لحزام وطريق عالي الجودة، ويعززا تطوير التعاون".
من جانبه، قال وزير خارجية سنغافورة: "إن بلاده تتطلع نحو التعاون مع الصين في مختلف المجالات"، مضيفا أن "سنغافورة ستواصل التعاون مع الصين في دعم التعددية وحماية السلام والازدهار".
وأشار الجانبان إلى أنهما "سيستعدان للمرحلة التالية من التبادلات رفيعة المستوى، واتفقا على تسريع الاستئناف الكامل للرحلات الجوية المباشرة"، وشددا على "الالتزام بهيكل تعاون إقليمي مفتوح وشامل، يتمركز حول رابطة دول جنوب شرق آسيا".