تعانى إسبانيا منموجة جفاف شديدةوالتى بدأت فى الصيف الماضى، ولكن إقليم كتالونيا يعتبر الأكثر تضررا من هذه الموجة وسط مخاوف من أنهاتزداد سوءا فى الفترات المقبلة فى الوقت الذى لم تشهد إسبانيا الأمطار المعتادة، ولذلك فقد لجأت السلطات الكتالونية إلى مياه الصرف لتعويض نقص المياه.
وقالت صحيفة البريوديكو الإسبانية إلى أن الحكومة الكتالونية الآن تدرس مشروع استخدام المياه من محطة معالجة مياه الصرف الصحى، والتى سيتم استخدامها فى الإقليم للصناعة والترفيه، ويتك اطلاق القرار النهائى فى مارس 2024 بميزانية قدرها 261360 يورو.
وتتوقع الخطة الإستراتيجية لدورة المياه الشاملة (PECIA) لإقليم العاصمة أنه فى عام 2050 سيكون هناك عجز فى مياه الشرب فى المدينة إذا لم يتم إعادة استخدام المياه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الآن تدرس إنشاء خطوط عمل تعتمد على مياه الصرف الصحى لتوفير المزيد من الموارد والحفاظ على الاحتياطات الاستيراتيجية للمياه مثل خزان لوبيرجات، كما تعمل على منع تسرب المياه من الخزانات.
ويتمثل أحد المشاريع على وجه التحديد فى التقاط المياه المستصلحة من محطة معالجة مياه الصرف الصحى فى نهر ساباديل والتى تنتج حاليًا كمية من المياه المستصلحة أكثر مما هو مطلوب للحفاظ على التدفق البيئى للنهر.
تشير التقديرات إلى أن حجم المياه المعاد استخدامها يبلغ حوالى مليون متر مكعب فى السنة، وهو ما يعادل 10% من إجمالى استهلاك مياه الشرب.
وستخصص الهيئة العامة للطيران المدنى ما مجموعه 120 مليون يورو، خلال هذه الفترة، لبناء محطات جديدة لتجديد المياه بهدف مضاعفة إنتاج المياه.