أدانت فرنسا جميع أعمال العنف ضد المدنيين في مدينة نابلس الفلسطينية، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن عشرة أشخاص وجرح ما يقرب من مائة شخص، مؤكدة على الالتزامات التي تقع على عاتق إسرائيل فيما يتعلق باحترام القانون الإنساني الدولي، واستخدام القوة بشكل مناسب وضرورة حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أنه مع استمرار تزايد أعمال العنف، تدعو فرنسا جميع الجهات إلى عدم فعل أي عمل من شأنه أن يؤجج دوامة العنف وتؤكد في هذا الصدد أهمية احترام شروط الإعلان الرئاسي لمجلس الأمن في 20 فبراير.
وفي مواجهة دوامة العنف، أكدت الخارجية الفرنسية ضرورة استعادة منظور سياسي لصالح حل الدولتين ليعيشا جنبا إلى جنب في سلام وأمن، موضحة أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام عادل ودائم للإسرائيليين والفلسطينيين.