عثر محامو الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، على صندوق يحتوى على جداول زمنية خاصة بالبيت الأبيض، بعضها تم تصنيفه سريا، وذلك فى منتجع مارالاجو، حيث يقيم ترامب فى فلوريدا، فى سبتمبر الماضى، وذلك بحسب ما أفاد مصدران مطلعان على الأمر.
وقالت صحيفة الجارديان إنه لا يبدو أن ترامب قد لعب دورا مباشرا فى سوء التعامل مع الصندوق، وإن كان لا يزال قيد التحقيق لاحتمال الاحتفاظ غير اللائق بوثائق الأمن القومى وعرقلة العدالة.
واحتفظت المساعدة فى البداية بصندوق يعرف داخليا باسم ROTUS، وهو اختصار لمصطلح استقبالات الولايات المتحدة، ووضعته فى مكان يسمى بـ "كوخ التنس" فى مارإلاجو بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض، وسرعان ما أخذته إلى مكتب حكومى مستأجر فى منطقة بالم بيتش.
وبقى الصندوق فى المكتب المستأجر من الحكومة، حيث عملت المساعدة طوال أغلب عام 2022، مما يفسر لماذا لم يتم العثور على الوثائق سواء من قبل محاميى ترامب الذين فتشوا مارالاجو فى يونيو للعثور على أى وثائق مصنفى سرية، أو من قبل عملاء الإف بى أى الذين فتشوا المكان أيضا فى أغسطس.
وفى الوقت الذى عاد فيه ترامب إلى مارالاجو من ناديه للجولف فى نيوجيرسى، فى نهاية الصيف، قيل للمساعدة أنهها ستنقل إلى مكتب فى غرفة انتظار تابعة لمكتب انتظار فى مارالاجو والتى كانت تخص من قبل كبيرة مساعديه مولى مايكل.
وأعادت المساعدة الصغيرة متعلقات عملها، بما فى ذلك الصندوق، من المكتسب المستأجر من الحكومة ونقلته إلى مكان عملها الجديد فى مارإيه لاجو فى سبتمبر تقريبا، فى ذلك الوقت، كان التحقيق الجنائى لوزارة العدل يتزايد حول حول احتفاظ ترامب بوثائق تتعلق بالأمن القومى.