قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن العاصفة الشتوية القوية التي اكتسحت الساحل الغربى الأمريكي بفيضانات ودرجات حرارة منخفضة غيرت مسارها إلى جنوب كاليفورنيا أمس السبت، مما أسفرت عن ارتفاع منسوب مياه الأنهار إلى مستويات خطيرة وتساقط جليد حتى فى المناطق المخفضة حول مدينة لوس أنجلوس.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية إن العاصفة هي واحدة من أقوى العواصف التي ضربت جنوب غرب كاليفورنيا على الإطلاق، حتى مع تراجع حجم الرياح والأمطار، فإن تأثيرها لا يزال كبيرا بما فى ذلك تساقط الجليد. وتحولت التلال حول ضاحية سانتا كلارا شمال لوس انجلوس إلى اللون الأبيض، وانهمر الجليد بشكل مفاجئ فى بعض الضواحى البرية إلى الشرق.
وبعد أيام من الرياح العاتية وتساقط الأسلاك، ظل أكثر من 120 من العملاء فى كاليفورنيا بدون كهرباء. بينما ظل الطريق السريع الأساسى للساحل الغربى مغلقا بسبب الجليد والثلوج.
وأُغلقت بعض الطرق السريعة الرئيسية بسبب الجليد والثلوج، مثل أجزاء من الطريق السريع الذي يربط المكسيك والولايات المتحدة وكندا، ومن غير المتوقع إعادة فتحها سريعا.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية حذّرت من أنه قد يكون لتساقط الثلوج عواقب "خطيرة وربما مميتة" على الطرق في جنوب كاليفورنيا.
وأثرت الثلوج والرياح على خطوط الكهرباء ما أدى إلى حرمان 120 ألف منزل من الكهرباء في كاليفورنيا.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية قد حذرت يوم الجمعة الماضى من وقوع عاصفة شتوية باردة وخطيرة حتى يوم السبت. وأشارت إلى أن احتمال تساقط ثلوج قد يصل ارتفاعها إلى 1.5 فى بعض الجبال بالقرب من لوس أنجلوس، مما يؤدى إلى ظهور مناطق بيضاء مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومتر فى الساعة وزيادة خطر الانهيارات الثلجية.
وأصدرت هيئة الأرصاد تحذيرات نادرة من عاصفة ثلجية فى المناطق الجبلية بجنوب كاليفورنيا، وحثت السائقين على تجنب الطرق الخطرة.