سلطت شبكة سى إن إن الأمريكية الضوء على ثلاثة أسلحة قالت إنها غيرت مسار الحرب فى أوكرانيا، والتي دخلت عامها الثانى قبل يومين.
وأشارت الشبكة إلى أن الكثير كان يتوقع انتصارا سريعا لروسيا عندما قامت بغزو أوكرانيا، لكن هذا لم يحدث بسبب العديد من العوامل التي حدده الخبراء، من بينها ارتفاع المعنويات والتكتيكات العسكرية الفائقة للجانب الأوكرانى وأيضا إمدادات الأسلحة الغربية العامة.
وهناك أسلحة ساعدت بالفعل فى تغيير مسار الحرب، استخدمها الأوكرانيون وكان لها تأثير مذهل.
صواريخ جافلن
فى بداية الحرب، كان المقاتلين من كل الجانبين يتوقعون أن تصل القوات الروسية إلى العاصمة الأوكرانية كييف فى غضون أيام. وكان الأوكرانيين بحاجة إلى سلاح للتعامل مع هذا الهجوم، ووجدوا هذا فى صواريخ جافلن المضادة للدبابات والمحمولة على الكتف بما يعنى إمكانية استخدامها من قبل فرد واحد.
وسبب الإقبال على هذا السلاح هو سهولة استخدامه، حيث يوصف بأنه سلاح "اضرب وانسى"، فبمجرد أن يتم إطلاق النيران منه، يستطيع مشغله أن يتخفى فى الوقت الذى يجد فيه الصاروخ طريقه نحو الهدف.
وكان لهذا الأمر أهمية كبيرة فى الأيام الأولى للحرب، مع ميل الروس للبقاء فى أعمدة أثناء محاولة دخول منطقة حضرية. فيمكن أن يتم إطلاق صاروخ جافين من مبنى أو من خلف شجرة ويختفى مطلقه قبل أن يرد الروس.
أنظمة هيمارس
هو نظام سلاح هجومى دقيق أثبت كفاءة فى القتال ومناسب لكل ظروف الطقس ويمكن استخدامه على مدار الساعة، وقاتل وسريع الاستجابة.
وهو عبارة عن شاحنة تزن 6 أطنان تحمل جرابا يمكن أن يطلق ستة صواريخ فى وقت واحد تقريبا، وترسل رؤوسه الحربية المتفجرة إلى ما بعد الخطوط الأمامية فى ساحة المعركة، ثم تغيير المواقع سريعا لتجنب الضربة المضادة.
ويقول مارك كانكيان، المستشار فى برنامج الأمن الدولى فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه لو كانت جافلن هي السلاح الأيقونى للمرحلة المبكرة من الحرب، فإن هيمارس هو السلاح الأيقونى للمرحلة اللاحقة.
وتطلق هيمارس ذخائر تسمى نظام الصواريخ المجهولة المتعدد يتراوح مداها بين 70 و80 كيلومتر، كما انه انظمة توجيه التتبع الخاصة به تجعلها دقيقة للغاية، على بعد حوالى 10 أمتار من هدفها المقصود.
طائرات Bayataktar TB2
وأصبحت واحدة من أشهر المسيرات التي استخدمت فى حرب أوكرانيا، ورخيصة نسبيا ومصنوعة من أجزاء جاهزة وتسجل عمليات القتل التي تقوم بها بالصورة.