عقد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ، اليوم الأحد ، اجتماعا لزملائه من أعضاء حزبه الديمقراطي الليبرالي الحاكم وذلك في إطار مساعيه للفوز في الانتخابات المحلية التي ستعقد على مستوى البلاد في أبريل الماضي.
وتعهد كيشيدا -في تصريحات أدلى بها في مؤتمر للحزب في طوكيو- بأن يسعى الحزب الديمقراطي الليبرالي إلى إبقاء المقاعد تحت سيطرته.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية كيودو عن كيشيدا الذي يتولى رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي قوله -خلال الاجتماع الذي عُقد لاعتماد بيان الحزب لهذا العام- إنه "بناء على إنجازات 10 سنوات من التقدم الذي تم إحرازه في عهد رئيسي الوزراء السابقين شينزو آبي ويوشيهيدي سوجا، فقد حان الوقت الآن. حان الوقت لاتخاذ خطوة جديدة نحو 10 سنوات أخرى".
وأضاف كيشيدا أن الحزب الليبرالي الديمقراطي سيعزز علاقاته مع ائتلاف كوميتو، واصفا حكومته الائتلافية مع الحزب الأصغر بأنها أساس الاستقرار في السياسة اليابانية.
كما جدد استعداده لمتابعة التعديلات على الدستور ، والتي لم يتم تغييرها منذ أن صدر بعد فترة وجيزة من هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن "العصر الحالي يدعو إلى مراجعة الدستور" ، مضيفا أن المناقشات ستجرى في البرلمان بالتعاون مع المعارضة.