افتتح الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون اجتماعاً رئيسياً يضم حزبه، للبحث في التنمية الزراعية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الإثنين في الدولة المعزولة، والتي تواجه نقصاً "خطراً" في الغذاء وفقاً لسيول.
ولفتت "سكاي نيوز عربية" إلى أن هذا النوع من الاجتماعات يعقد مرة واحدة أو مرتين في السنة عادة، ولكن أتت الجلسة العامة الجديدة بعد شهرين فقط من جلسة سابقة ركزت أيضًا على مسألة الزراعة.
وتعزّز وتيرة الاجتماعات غير العادية المخصصة للزراعة، التكهنات بأن كوريا الشمالية ربما تعاني من نقص في الغذاء حالياً.
وترأس كيم الجلسة الافتتاحية للاجتماع العام لكبار مسؤولي الحزب الحاكم "لتحليل برنامج الثورة الريفية في العصر الجديد والإشراف عليه، والبت في المهام الضرورية (التي يتعين القيام بها) والمهام العاجلة"، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقالت الوكالة إن المشاركين "وافقوا بالإجماع على بنود جدول الأعمال ودخلوا في مناقشات" حول الموضوع، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفادت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية بأنه تم الإبلاغ عن وفيات بسبب الجوع في كوريا الشمالية.
وقال كو بيونج سام المتحدث باسم الوزارة الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي "نعتقد أن نقص الغذاء هناك حاد" مضيفا أنه يبدو أن بيونج يانج طلبت مساعدة من برنامج الأغذية العالمي.
في المقابل نقلت صحيفة "رودونج سينمون" الرسمية في كوريا الشمالية مؤخرًا عن النظام قوله إنّ البلاد يجب أن تستمر في التمسك "باقتصاد الاكتفاء الذاتي" في إطار حربها ضد "الإمبرياليين".