يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا الأربعاء المقبل، جولة إلى أربع دول أفريقية، وهي الجابون وأنجولا والكونغو برازفيل وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس ماكرون الاثنين خطابا مطولا من قصر الإليزيه يعرض فيه "استراتيجية فرنسا للشراكة مع الدول الإفريقية" و"المسار الذي سيسلكه" في ولايته الثانية التي تستمر خمس سنوات، وذلك قبل يومين من بدء جولته في وسط إفريقيا.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أنه يتعين على الرئيس الفرنسي تحديد "رؤيته للشراكة مع الدول الإفريقية" و"المسار" الذي يعتزم اتباعه خلال فترة ولايته الثانيى ، وسيقدم ماكرون "أولوياته ونهجه في تعميق الشراكة بين فرنسا وأوروبا والقارة الإفريقية.
وقالت سكرتيرة الدولة المكلّفة بالتنمية والفرنكوفونية والشراكات الدولية لدى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية كريسولا زاكاروبولو، والتي سترافق الرئيس الفرنسي في جولته، "اليوم، تختار الدول الأفريقية شركاءها بحرية وسيادة، وهذا أمر جيد".
وأعربت عن اعتقادها بأن الشعور المناهض لفرنسا في الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية يدفع باريس لتغيير موقفها نحو المزيد من الإصغاء.
وأعلن قصر الإليزيه أن رحلة ماكرون ستبدأ في الجابون، حيث سيشارك في "قمة الغابة الواحدة" المكرسة للحفاظ على غابات حوض نهر الكونغو، ثم يتوجه إلى أنجولا لإطلاق شراكة إنتاج زراعي بين فرنسا وأنجولا ومنها إلى برازافيل، عاصمة الكونغو.
ويتوجه بعد ذلك إلى المحطة الأخيرة من رحلته إلى كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تستهدف زيارته "تعميق العلاقات الفرنسية الكونغولية في مجالات التعليم والصحة والبحث العلمي والثقافة والدفاع